في تطوّر مثير يشهده قطاع الصحة، وجّه الدكتور الفاريسي إنذارًا حادّ اللهجة إلى وزير الصحة، منحه فيه مهلة لا تتجاوز 72 ساعة لكشف الحقيقة الكاملة حول ما وصفه بـ”المسرحية المُدبّرة” التي أعقبت توقيف مجموعة من الأطباء العاملين بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
الدكتور الفاريسي، المعروف بمواقفه الصريحة تجاه اختلالات المنظومة الصحية، أبدى استغرابه من طريقة تعامل الوزارة مع الحادث، معتبرًا أن ما جرى “يتجاوز مجرد إجراء إداري” ويخفي ما وصفه بـ”أجندات تصفية حسابات مهنية على حساب صحة المواطنين”. وأضاف أن ما وقع يحمل طابعًا انتقاميًا يضر بسمعة الأطر الطبية ويقوّض الثقة في المؤسسة الصحية.
وختم الفاريسي تصريحه بتأكيده على نيّته عقد ندوة صحفية خلال الأيام المقبلة في حال لم تصدر توضيحات رسمية من الوزارة، متوعدًا بكشف “تفاصيل صادمة” قد تفضح ما سماه بـ”المسرحية التي حيكت بإحكام”، داعيًا في الوقت ذاته إلى فتح تحقيق مستقل وشفّاف لضمان العدالة وحماية مهنة الطب من التسييس أو العبث.
