في رده على ما جاء في المقال السابق الذي نشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الثلاثاء بخصوص حيثيات طرد النائب الأول من أشغال الدورة العادية لشهر فبراير، أوضح رئيس مجلس جماعة أولاددحو أن القرار إتخذ بسبب عدم إلتزام النائب الأول بالقانون من خلال إصراره على التدخل في النقطة المتعلقة بجمعية أرباب المقاهي التقليدية بمركز الجماعة والتي تم تأجيلها ولم تطرح للنقاش: و أوضح رئيس المجلس أنه لم يعط الكلمة للنائب لأن النقطة تأجلت، إلا أن هذا الأخير ورغم مطالبته بإلتزام الهدوء من طرف الرئيس وممثل السلطة المحلية رفض ذلك، مخاطبا الرئيس بأن الجماعة ليست “ضيعة والده حتى يمنعه من الكلام”، وفي ظل هذا الوضع قام الرئيس بتطبيق القانون من خلال المادة 48، بأغلبية الحاضرين.
وفي نفس السياق، أوضح الرئيس أن جمعية أرباب المقاهي إنتهت صلاحية مكتبها منذ أربع سنوات ولم يتم تجديدها، ولهذا تم تأجيل هذه النقطة إلى حين تسوية الوضعية القانونية للجمعية التي إستفادت من التأهيل من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وإلتزمت الجماعة بأداء مساهمة الجمعية في هذا المشروع الذي إستفاذ منه جميع ملاك المقاهي المذكورة.
و أضاف رئيس المجلس من خلال تصريحه للموقع، أن النائب الأول لم يحضر أشغال المكتب واللجان منذ أزيد من ثلاثة أشهر، كما أنه لم يشارك في صياغة جدول أعمال الدورة رغم كونه النائب الأول، حيث تخلى عن إلتزاماته القانونية دون مبرر، كما إمتنع عن التصويت على كل نقط جدول أعمال دورة أمس.
في ذات السياق، أكد رئيس جماعة أولاد دحو أن الأمور والبرامج المسطرة تسير في الطريق الصحيح، وأن أغلبية المجلس متماسكة وملتزمة بتحقيق التنمية داخل الجماعة.