تكشف بعض المصادر عن بعض الاسباب والتحديات الكبيرة التي يواجهها مرود الكلاب بسبب أزمةغلاء المعيشة، ما يضطرهم في بعض الأحيان إلى التخلي عن حيواناتهم الأليفة.
وقالت راشيل فروست، ممولة جمع التبرعات الخيرية، إن المؤسسة تعلم أن قيود جائحة كورونا فرضت على مالكي تلك الكلاب صعوبة التنقل، لذلك من الطبيعي أن يلجأ بعضهم إلى وضع حيواناتهم الأليفة في أماكن آمنة تسمح لهم بحرية الحركة التي هي من أساسيات طبيعة هذه المخلوقات، مشيرة إلى أن الصدمة تكمن في أن سبب التخلي ازداد بسب ارتفاع تكلفة المعيشة، وهو أمر لم تتوقعه أن يحدث.
وتقوم المؤسسة الخيرية، التي تكافح أيضا لتحمل تكاليف ارتفاع فواتير الخدمات والوقود، بإيواء 130 كلبًا، حيث تم جلب 93 كلبًا لهم خلال الشهر الماضي.
وحسب نفس المصادران فروست: قالت في تصريح لها “لقد ارتفع سعر كل شيء، وهذا أمر صعب حقًا على العائلات، إنه قرار صعب للغاية”. وأشارت المنظمة الخيرية إلى أنها تتوقع أن تشهد زيادة أخرى بحلول الصيف بسبب أزمة تكلفة المعيشة، الأمر الذي يثير القلق على مسألة الرفق بالحيوان.
وأوضح الطبيب البيطري مات بيركس: “إذا احتاج كلب في أي وقت إلى فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، فمن المحتمل أنك تتحدث من 2500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه إسترليني لإجراء الفحص بمفرده، وبعض إجراءات تقويم العظام نتحدث هنا عن آلاف الجنيهات”.