السيد لحليمي: نحو جعل المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي مرجعا في مجال الإحصائيات

0 minutes, 0 seconds Read

الرباط – قال المندوب السامي للتخطيط، أحمد لحليمي العلمي، يوم الخميس بالرباط، إن الاستراتيجية الجديدة للمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، التي تهدف إلى تحسين مستواه، تهدف أيضا إلى جعله “مرجعا حقيقيا” في مجال الإحصائيات والاقتصاد التطبيقي.

وأشاد السيد لحليمي، الذي كان يتحدث خلال النسخة الأولى لملتقى أساتذة المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، بجهود هذا الأخير في مجال الإحصاء، منوها، في السياق ذاته، بالمكانة الهامة التي أضحت تحتلها هذه المدرسة.

وقال إنه “من خلال تكوين جيد، يمكن للمعهد أن يفتخر اليوم لكون العديد من خريجيه أضحوا مسؤولين حكوميين سامين أو رؤساء لكبريات الشركات”، مشيرًا إلى أن سوق الشغل في المغرب والمندوبية السامية للتخطيط، على وجه الخصوص، يستفيدان بشكل كبير من كفاءة وخبرة خريجي هذه المدرسة الكبرى للمهندسين.

من جهة أخرى، أكد لحليمي أن “المعلومة الإحصائية، إذا كانت علمية وجيدة، يمكن أن تشكل عاملاً من عوامل الدمقرطة، والذي يمكن أن يضطلع بدور حاسم، إذا تم إعدادها في إطار مستقل”.

وفي سياق متصل، أبرز مدير المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، محمد جواد القاسمي، أن هذا اليوم يمثل، من جهة، مناسبة لتكريم الأساتذة والمديرين الذين توفوا أو الذين أحيلوا على التقاعد، ومن جهة أخرى، فرصة لإطلاق نقاشات مثمرة حول الاستراتيجية الجديدة لتطوير المعهد.

وأوضح، في هذا الصدد، أن الإستراتيجية الجديدة للمعهد الرامية إلى تحسين مستواه، تروم، من خلال مجموعة من الأهداف، الاعتراف الدولي بشهادة مهندس الدولة، والذي يعتبر سابقة، مشيراً إلى أن منتجات الإحصائيات ودراسات الظرفية ومحاكاة السياسات العمومية والتوقعات، التي تشمل اليوم الجانبين الاقتصادي والاجتماعي، ينبغي أن تظل سلعة عمومية متاحة لجميع المواطنين.

ويقدم المعهد الوطني للإحصائيات والاقتصاد التطبيقي، الذي أحدث سنة 1961، لطلابه تكوينا متنوعًا ومتعدد التخصصات، تنبثق عنه خمسة تخصصات أو خيارات هي: “الإحصاء – الاقتصاد التطبيقي” ، و “الإعلاميات”، و”التمويل الاكتواري”، و “الإحصاء – الديموغرافيا” و”البحث العملياتي والمساعدة في اتخاذ القرار “.

-وكالات-

ذات صلة