أشاد مسؤولون وفاعلون أفارقة، يوم الجمعة المنصرم بدار السلام، عاليا، بالدور الريادي الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعميق التعاون بين علماء القارة الإفريقية وتوطيد أواصر الأخوة بين شعوبها. وأجمع المتحدثون، بمناسبة افتتاح الأطوار النهائية للدورة الثالثة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، التي تعقد من 11 إلى 14 غشت الجاري برحاب مسجد محمد السادس بدار السلام (جمهورية تنزانيا الاتحادية)، على أهمية المبادرات “الهامة والنبيلة” التي ما فتئ يرعاها جلالة الملك خدمة للدين الحنيف والعناية بالقرآن الكريم وأهله. وفي هذا الصدد، أعرب نائب رئيس الحزب الحاكم في جمهورية تنزانيا، عبد الرحمان عمر كينانا، في كلمته الافتتاحية، عن سروره بالحضور كضيف شرف في هذا “الحدث الهام والكبير”، المنظم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، مؤكدا اعتزاز بلاده باحتضان هذه الدورة الثالثة التي تعد “أهم مسابقة للقرآن الكريم في القارة.