شددت السلطات المحلية من الإجراءات المتعلقة بمراقبة التنقل من وإلى مدينتي خنيفرة ومريرت ، وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
يأتي قرار منع التنقل وتشديد المراقبة بمدينتي خنيفرة ومريرت٬ بناءا على خلاصات اجتماع مركز التنسيق الإقليمي المكلف بتدبير الجائحة، واعتبارا للوضعية الوبائية بإقليم خنيفرة والارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد.
حيث تم تعزيز العديد من السدود القضائية على طول حدود الإقليم بتعاون مع المصالح الأمنية ، لمنع التنقل من وإلى مدينتي خنيفرة ومريرت ” إلا بعد الحصول على رخصة استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة “، للتصدي لمخاطر هذه الجائحة.
كما تقوم السلطات المحلية بدوريات مشتركة ومستمرة وحملات توعية وتحسيس باستعمال مكبرات الصوت في صفوف الساكنة بالأماكن العامة لدعوتهم لمزيد من الحيطة والحذر أمام خطر التراخي في تطبيق التدابير الوقائية من فيروس كورونا، ومدى احترام توقيت إغلاق المقاهي والمطاعم بالمدينتين ٬ ومنع الولوج إلى الساحات الخضراء والفضاءات العمومية عند العاشرة ليلا.
وأهابت السلطات العمومية بالمواطنات والمواطنين التقيد الصارم بمختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها والانخراط، بكل التزام ومسؤولية، في الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد”، مشددة على أنه سيتم تفعيل الإجراءات الحازمة في حق أي شخص ثبت إخلاله بالضوابط المعمول بها، لاسيما إجبارية ارتداء الكمامات الواقية، واحترام التباعد الجسدي في الأماكن العمومية.