تواصل أمستردام والرباط بناء “جسر متين” للعلاقات التاريخية التي تجمع بين المملكتين، بعد التوقيع على اتفاق بإنشاء صندوق استثماري قيمته 300 مليون يورو؛ وهو التحول “الجذري” في العلاقات الذي جاء بعد وضوح الموقف الهولندي من قضية الصحراء.
وبعد أن تأثرت العلاقات بين الطرفين بسبب “احتجاجات الريف”، وقضية تسليم سعيد شعو، المتورط في “الاتجار بالمخدرات”، والذي يبقى تسليمه إلى الرباط “معلقا” إلى حدود الساعة، جاء الموقف الهولندي الداعم لمخطط الحكم الذاتي لينهي سلسلة من التباعد والبرود الدبلوماسي، نتج عنه تعاون “وثيق” في شتى المجالات.