افرجت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بتاونات، عن مرضعة الكلاب بجماعة تافرانت بغفساي إقليم تاونات.بعد ان كانت المتهمة قد أحيلت في حالة سراح على النيابة العامة، بعد نشرها لفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يوثق إرضاع كلاب صغيرة أمام منزلها بدوار بجماعة تافرانت بغفساي، ما أغضب سكان المنطقة.كما أثار غضب المغاربة، قبل أن تدخل مصالح الدرك الملكي بالورتزاغ على الخط وتزورها بمنزلها وتستمع إليها في محضر قانوني للكشف ظروف وحيثيات تصوير الفيديو ونشره وتداوله قبل إحالتها على النيابة .هذا، و مباشرة بعدها عمدت المتهمة لحذف شريط الفيديو الذي جر عليها سيلا من الانتقادات.ورغم حذفها الفيديو، فإن الزوجة العاقر التي لم ترزق بأطفال، ظلت تدافع عن نفسها في خرجات وأشرطة فيديو جديدة مدافعة عن نفسها بخصوص اتهامها بالتعري وكشف ثديها أمام الملأ، معززة بعض فيديوهاتها بأخرى تظهر نساء أجنبيات ترضعن صغارهن، مؤكدة أنها لجأت لإرضاع الكلاب رأفة بهم.وأوضحت أن أمهم لم ترضعهم وحاولت أن تفعل ذلك، مشيرة إلى أن عدم إنجابها جعلها أكثر حنانا على أطفال وجراء كلبتها التي تربيها بمنزلها في الدوار الذي تقطن به بجماعة تافرانت بدائرة غفساي بتاونات، حيث تستقر مع زوجها رغم أنها تنحدر من منطقة أخرى، بعد ان توسلت الناس الرأفة لحالها ومراعاة ظروفها وعدم قذفها.