أسعار البيض مستمرة في الارتفاع والمهنيون يطالبون بإعفاءات ضريبية لتخفيض ثمنه قبل شهر رمضان

0 minutes, 0 seconds Read

تواصلت ارتفاعات أسعار البيض مع اقتراب حلول شهر رمضان، وقد تسببت في قلق العديد من الأسر بشأن استمرار هذا الارتفاع خلال شهر رمضان، خاصةً أن البيض يُعتبر ضروريًا في وجبة الإفطار. ويربط المهنيون هذا الارتفاع بتكلفة إنتاج البيض، حيث ارتفعت تكلفة البيض بالجملة بنسبة تقدر بحوالي 100 في المائة نتيجة ارتفاع تكلفة المواد الأولية المستخدمة في الإنتاج.

ووفقًا لتصريحات المهنيين، فإن تكلفة النقل تلعب دورًا أساسيًا في ارتفاع أسعار البيض لدى البائعين، بالإضافة إلى غياب سعر محدد للبيض وترك الأسعار متروكة لتحددها الأسواق، مما يسمح للبعض من البائعين برفع الأسعار بشكل مختلف عن الآخرين. وتطالب الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك بالمغرب الدولة بالتدخل لتخفيف الأعباء على منتجي البيض وتعزيز هذا القطاع من خلال إعفاءات ضريبية على القيمة المضافة المتعلقة بالمواد الأولية المستخدمة في الإنتاج.

وأكد خالد الزعيم، نائب رئيس الجمعية، أن الدولة يمكنها دعم قطاع البيض من خلال تقديم إعفاءات ضريبية، مثل إعفاء ضريبة القيمة المضافة، لتخفيف الأعباء على منتجي البيض وتأثير ذلك في تخفيض الأسعار في الأسواق. وأشار إلى أن بعض المهنيين تكبدوا خسائر كبيرة بسبب الارتفاعات السابقة في أسعار المواد الأولية، وهو ما أدى إلى توقف العملية بالكامل في بعض الحالات.

وعبّر الزعيم عن تفهمه للنقاشات الجارية حول أسعار البيض، وأشار إلى أن هناك مؤشرات على انخفاض الأسعار بشكل معقول لتكون في متناول المواطنين خلال شهر رمضان. ولكن يظل ارتفاع تكلفة المواد الأولية هو العامل الذي يؤثر على هذا المسار ويحول دون تحقيق تخفيضات كبيرة في الأسعار.أسعار البيض تواصل الارتفاع والمطالبة بإعفاءات ضريبية لتخفيض الأسعار قبل رمضان

ولا تزال أسعار البيض تشهد ارتفاعًا مستمرًا مع اقتراب حلول شهر رمضان، مما أثار قلق المواطنين حيث اشتكى العديد منهم من ارتفاع أسعار البيض في بعض المحلات إلى ما يقارب 1.75 درهم (درهمين وثلاثة أرباع)، بينما يتم بيعه بسعر درهم ونصف في محلات أخرى. يعد البيض مادة غذائية أساسية في وجبات الإفطار خلال شهر رمضان، ولذلك أثار هذا الارتفاع القلق في صفوف العديد من الأسر.

ويربط المهنيون ارتفاع أسعار البيض بتكلفة الإنتاج، حيث ارتفعت تكلفة البيض بالجملة بنسبة تقارب 100% نظرًا لارتفاع تكلفة المواد الأولية بنفس النسبة. ووفقًا لتصريحات المهنيين، فإن تكلفة النقل تلعب دورًا أساسيًا في ارتفاع أسعار البيض لدى البائعين، بالإضافة إلى غياب سعر محدد وترك الأسعار لتحددها الأسواق، مما يسمح لبعض البائعين برفع الأسعار بشكل مختلف عن الآخرين.

وتطالب الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك بالمغرب الحكومة بالتدخل لتخفيف الأعباء على منتجي البيض وتعزيز هذا القطاع من خلال إعفاءات ضريبية، بما في ذلك إعفاء ضريبة القيمة المضافة على المواد الأولية المستخدمة في الإنتاج. ويعتبر هذا التدخل ضروريًا لتأثيره في تخفيض الأسعار النهائية في الأسواق.

وأكد خالد الزعيم، نائب رئيس الجمعية، أن الدولة يمكنها دعم قطاع البيض من خلال تقديم إعفاءات ضريبية تساهم في تخفيف الأعباء على منتجي البيض، وبالتالي تأثير ذلك على تخفيض الأسعار في الأسواق. وأشار إلى أن بعض المهنيين تكبدوا خسائرًا كبيرة بسبب الارتفاع السابق في أسعار المواد الأولية، وهو ما أدى في بعض الحالات إلى توقف الإنتاج بالكامل.

ذات صلة