أعلن التنسيق النقابي الرباعي لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب عن تهديدهم بالتصعيد في ظل تجاهل الوزارة لمطالبهم وتعثر الحوار المفاجئ. جاء ذلك خلال ندوة صحفية عُقدت في الرباط.
انتقد التنسيق النقابي المكون من النقابات القطاعية، وهي الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل، تنصل الحكومة من التزاماتها في اتفاق 30 أبريل 2022. وأشاروا إلى أن الجماعات الترابية تدار من قِبَل مجالس منتخبة، ومع ذلك يتم تعيين بعض الرؤساء الذين ليس لهم علاقة بتسيير الشأن العام. وبناءً على ذلك، يعاني الموظفون الجماعيون من تأثير ذلك، حيث تعاني العديد من الجماعات من عجز مالي في ميزانيتها السنوية، مما يؤدي إلى تأخر صرف المستحقات المالية المتعلقة بترقياتهم في السلم الوظيفي.
وأكد المصدر ذاته أنهم سبق لهم التعبير في مناسبات عديدة عن استعدادهم للمشاركة في حوار مسؤول بهدف حل جميع الوضعيات الإدارية والملفات العالقة، ووضع نظام أساسي يحدد مستقبل القطاع، بهدف تحقيق استقرار داخل الجماعات الترابية.
