تلقى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، ضربة موجعة قبل المعسكر المقبل للأسود، حيث تعرض عدد من ركائز خط الدفاع لإصابات مختلفة، مما يضعه أمام تحدٍ كبير لإيجاد بدائل مناسبة. وتأتي هذه المستجدات في توقيت حساس، قبل المواجهتين الحاسمتين أمام النيجر وتنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث يسعى المنتخب إلى تعزيز موقعه في سباق التأهل.
ورغم عودتهما إلى الملاعب، فإن التخوف من إمكانية تجدد إصابة نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، ونايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد، يثير قلق الطاقم الفني، خاصة أن الأول يعاني من مشاكل على مستوى الركبة، فيما تعرض الثاني لإصابة في عضلة الفخذ. كما تلقى شادي رياض، مدافع كريستال بالاس، انتكاسة جديدة بعد تعافيه من إصابة طويلة في الركبة، حيث تجددت معاناته مع أوتار الرباط الصليبي، مما يعني غيابه مرة أخرى عن صفوف المنتخب.
أمام هذه الغيابات، قد يلجأ الركراكي إلى منح الفرصة لأسماء جديدة لتعويض النقص، مثل عبد الكبير عبقار، مدافع ألافيس، وجمال حركاس، لاعب الوداد، إضافة إلى أيمن الوافي، مدافع لوغانو السويسري. ومع اقتراب الاستحقاقات الدولية، يجد المدرب الوطني نفسه أمام معضلة حقيقية في خط الدفاع، ما يستوجب حلولًا سريعة لضمان توازن الفريق قبل المواجهات المصيرية التي ستحدد مستقبل “أسود الأطلس” في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026