هيئات المجتمع المدني بإدومومن تدق ناقوس الخطر وتستنكر تجاهل مطالب الساكنة

0 minutes, 0 seconds Read

عبرت جمعيات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية بجماعة إدومومن بإقليم تارودانت عن استنكارها الشديد لما وصفته بالإهمال واللامبالاة التي تعاني منها ساكنة عدد من الدواوير المتضررة من غياب البنيات التحتية الأساسية، وخاصة ضعف شبكة الطرق والماء والكهرباء، ما زاد من معاناة السكان وعزلهم عن محيطهم. وأشارت الجمعيات إلى الأضرار التي لحقت بالمسلك الرابط بين مركز الجماعة والدواوير عبر الطريق رقم 1708، مطالبة بفتح تحقيق في أسباب تدهور الأوضاع وإغلاق باب الحوار من طرف رئيس الجماعة.

وفي بيان استنكاري، حمّلت الهيئات رئيس جماعة إدومومن مسؤولية تعميق معاناة السكان، من خلال تجاهله للمطالب المتكررة وتنكره لمرسلات المجتمع المدني، في ظل تفشي الفقر والهشاشة وغياب التجهيزات الأساسية الصحية والتعليمية. كما نبهت إلى غياب شروط العيش الكريم، مما أدى إلى ارتفاع معدل الهجرة القروية وتفكك الأسر، مشيرة إلى ضعف التغطية بشبكة الإنترنت وغياب الأطر الطبية، وهو ما يعقد حياة السكان ويحول دون تمتعهم بأبسط حقوقهم.

واختتم البيان بعدد من المطالب العاجلة، أبرزها تدخل السلطات الإقليمية وفتح حوار جاد مع الساكنة، ومحاسبة المسؤولين عن الوضع القائم، وعلى رأسهم رئيس الجماعة. كما دعت الجمعيات إلى تدخل الملك محمد السادس لإنقاذ السكان من التهميش وضمان حقهم في العيش الكريم، مناشدة المجلس الأعلى للحسابات لفتح تحقيق حول تدبير الشأن المحلي، مع حث الفاعلين المدنيين والحقوقيين على مساندة مطالبهم العادلة.

ذات صلة