شابة تتجاوز الخطوط الحمراء وتدفع ثمن استفزازها للدين

0 minutes, 0 seconds Read

أقدمت الناشطة المسماة (ا.ش) على تصرف أرعن حين ظهرت مرتدية قميصاً يتضمن عبارات مسيئة للذات الإلهية، في خطوة صادمة لمشاعر المغاربة ومناقضة لقيمهم الدينية والأخلاقية. لم يكن ما فعلته تعبيراً عن رأي أو موقف، بل استفزازاً صارخاً، كشف عن استخفافها بثوابت مجتمعها، الأمر الذي استدعى تدخلاً فورياً من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتوقيفها صباح الأحد 10 غشت.

هذا السلوك المتهور يفضح فهماً مشوهاً لحرية التعبير، التي لا تعني إطلاق العنان للإساءة والتطاول على المقدسات. فمن يسعى إلى الشهرة عبر العبث بالمحرمات، إنما يختار عن وعي الاصطدام بالمجتمع وقوانينه، ويتحمل تبعات أفعاله. السلطات، بدورها، باشرت تحقيقاً قضائياً لتحديد خلفيات هذا الفعل المستفز، واتخاذ العقوبات اللازمة.

القضية تمثل جرس إنذار لكل من يظن أن استفزاز المشاعر الدينية يمكن أن يمر دون مساءلة. فالمجتمع المغربي، الذي يحترم التنوع في الرأي، لن يقبل بتحويل الحرية إلى منصة للإساءة والتطاول، وسيظل حريصاً على صون مقدساته من كل محاولة عبث أو تطرف في التعبير.

ذات صلة