إقليم تارودانت: اعتزال حميد البهجة العمل السياسي يثير جدلًا واسعًا في الأوساط المحلية

0 minutes, 0 seconds Read

أثار خبر اعتزال حميد البهجة، المنسق الجهوي السابق والقيادي البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار، موجة من الجدل والتساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية، بعد أن تناقلته العديد من الصفحات والمواقع الإلكترونية دون تأكيد رسمي من المعني بالأمر. ويأتي هذا المستجد في وقت يشهد فيه المشهد الحزبي دينامية متغيرة على المستوى الجهوي.

محاولة “تارودانت بريس” للتواصل مع البهجة قصد التأكد من صحة الأنباء المتداولة، قوبلت بصمت تام، حيث ظل هاتفه يرن دون رد، ما زاد من حالة الغموض التي تحيط بالموضوع، وفتح الباب أمام تأويلات متعددة حول دوافع هذا القرار المفاجئ، ومدى صحته، خاصة مع غياب أي بلاغ رسمي من الحزب أو المعني بالأمر.

وتباينت ردود الفعل بين من اعتبر الخطوة انسحابًا هادئًا من المشهد السياسي، وبين من رجّح فرضية الإشاعة أو خلاف داخلي محتمل، في انتظار توضيحات رسمية قد تضع حدًا لهذا السجال، وتكشف خلفيات قرار يعتبره البعض صدمة في الساحة السياسية المحلية.

ذات صلة