أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، يوم الاربعاء بالرباط، بالدور الذي تضطلع به الدنمارك في تعزيز العلاقات بين المغرب والاتحاد الأروبي.
وأبرز السيد بوريطة في لقاء صحفي، عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الدنماركي جيبي سيباستيان كوفود ، الأهمية التي توليها الدنمارك لعلاقات الاتحاد الاروبي مع جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأكد السيد بوريطة أن هذه الزيارة تندرج ضمن سياق تعرف فيه العلاقات بين المغرب والدنمارك دينامية إيجابية على كافة المستويات ، مشيرا في هذا الصدد الى أن البلدين انخرطا في حوار سياسي جد بناء خلال السنة المنصرمة بشأن قضايا ثنائية وإقليمية .
وأضاف السيد بوريطة أن السنوات الأخيرة سجلت تطورا إيجابيا للاستثمارات الدنماركية بالمغرب، وللمبادلات التجارية بين البلدين، مؤكدا أن البلدين قررا العمل على تعزيز أكثر لهذه المجالات.
وتابع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ان هذه الزيارة شكلت مناسبة للتأكيد على الدعم المتبادل للبلدين في المحافل الدولية، وخاصة على مستوى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث سيدعم المغرب ترشيح الدنمارك لتولي عضوية هذه الهيئة التقريرية الأممية ،فيما ستدعم الدنمارك الترشيح المغربي.
وقال “تناولنا التجربة المغربية في مجال مكافحة الارهاب والتطرف طبقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس” مشيرا الى أنه تم التركيز على الجوانب الدينية والاقتصادية والأمنية، فضلا عن سبل التنسيق على المستويين الاقليمي والدولي من اجل التصدي لهذه الآفة.
وخلص السيد بوريطة الى أنه تم ايضا التطرق لقضية الهجرة من خلال الرؤية الواضحة للمملكة المغربية إزاء هذه الظاهرة المعقدة التي يتعين أخذ كافة جوانبها بنظر الاعتبار.