وزارة الصحة تنفي الشائعات المتداولة بخصوص انتشار محورات جديدة لفيروس كورونا بالمغرب

حمزة الزهري
غير مصنف
حمزة الزهري17 يناير 2024آخر تحديث : منذ 6 أشهر
وزارة الصحة تنفي الشائعات المتداولة بخصوص انتشار محورات جديدة لفيروس كورونا بالمغرب

تعمل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تهدئة الجمهور ونفي الشائعات المتداولة بشأن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في بلادنا. تؤكد الوزارة أن الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا حول وجود متحورات جديدة وزيادة في خطورة الإصابات غير صحيحة.

كما أن الوزارة توضح أن متحور (Omicron-XBB)، الذي ينتمي إلى سلالات فيروس كورونا المستجد، قد انتشر عالميًا منذ عام 2022. وقد سجلت بلادنا موجة صغيرة من هذا المتحور خلال أشهر أبريل ومايو من عام 2023، استمرت لمدة ثمانية أسابيع. وتميزت هذه الموجة بانتشار متوسط للمتحور الفرعي (Omicron-XBB) وسلالاته الفرعية، مع تسجيل 12 حالة خطيرة وحالة وفاة واحدة خلال تلك الفترة.

وتؤكد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن الحالة الوبائية لفيروس كورونا في البلاد طبيعية وأن السلالات المكتشفة لا تشكل أي خطر صحي إضافي مقارنةً بالسلالات السابقة. وتشير إلى أن موجات الإصابة بكوفيد-19 تتراجع تدريجيًا في شدتها وضراوتها، وذلك بفضل المناعة الطبيعية والتطعيم، بالإضافة إلى انخفاض ضراوة السلالات المنتشرة.

وتؤكد الوزارة أنها تتابع الوضع الوبائي لفيروس كورونا عن كثب على المستوى الوطني والدولي، ولم يصدر أي تحذير من منظمة الصحة العالمية بشأن متحور جديد يثير القلق. وتشير إلى وجود مجموعة من السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون مصنفة ضمن قوائم المثيرة للاهتمام أو تحت المراقبة.

وتدعو الوزارة المواطنين، وبشكل خاص المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن، إلى أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية والاستمرار في تلقي لقاح كورونا المستجد لحماية أنفسهم من أي مضاعفات محتملة في حال الإصابة. كما تنصح الوزارة أيضًا جميع الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية بارتداء الكمامات واستشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب وتجنب مخالطالأشخاص الآخرين.

وتهيب الوزارة بالمواطنين والمواطنات بأهمية الحصول على المعلومات من مصادر رسمية وموثوقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.